المكونات الخمسة لتحسين تجربة المستخدم.. كيف تقوم بها؟
مقدمة
تحسين تجربة المستخدم أصبح أمرًا في غاية الأهمية لمختلف المواقع والمتاجر الإلكترونية، فإننا نسعى دائمًا إلى تحقيق تجربة ممتعة وسهلة للمستخدمين. من خلال فهمنا لما يجذب ويلهم المستخدمين ويجعلهم يستمتعون بتفاعلهم مع المنتجات والخدمات التي نقدمها، يمكننا تعزيز الرضا والولاء وزيادة قوة العلامة التجارية.تعريف تجربة المستخدم وأهميتها
تجربة المستخدم:
تجربة المستخدم هي شكل ونمط التفاعل الذي يشعر به المستخدمون أثناء استخدام منتج أو خدمة معينة. يشمل ذلك التطبيقات على الهواتف المحمولة، ومواقع الويب والبرامج وحتى منتجات الأجهزة. تهدف تجربة المستخدم إلى تحسين راحة المستخدم وفهمه وفعالية استخدامه للمنتج أو الخدمة.أهمية تجربة المستخدم:
يوجد العديد من الأسباب التي تجعل تجربة المستخدم أمرًا حاسمًا لنجاح أي منتج أو خدمة. إليك بعض الأسباب الرئيسية التي تقدمها لك بروفن 360.1- تحسين رضا المستخدم
إذا شعر المستخدمون بسهولة استخدام المنتج أو الخدمة وتوفر حلولًا فعالة لمشاكلهم، فستزيد مستوى رضاهم وشعورهم بالانجاز.2-زيادة الولاء
تجربة المستخدم الجيدة تؤدي إلى زيادة الولاء للعلامة التجارية والمنتج أو الخدمة. فعندما يكون المستخدمون راضين حول استخدام المنتج أو الخدمة، فإنهم يصبحون أكثر عرضة للعودة والشراء أكثر من مرة، وتوصية الآخرين أيضًا بالعلامة التجارية.3- تحسين الكفاءة
تجربة المستخدم الجيدة تساعد في تحقيق أقصى قدر من الكفاءة للمستخدم. عندما يكون المنتج أو الخدمة يسهل استخدامها، يستطيع المستخدمون تنفيذ المهام بشكل أسرع وأكثر دقة.4- توفير تنافسية
بفضل تكنولوجيا التواصل الحديثة التي نعيشها الآن، أصبحت خيارات المستخدمين متنوعة وواسعة. حيث يُمكن للمستخدم أن يختار خدمة أو منتج بين قائمة طويلة من الجهات التي تُقدمها، لذلك تقديم تجربة مستخدم متفوقة، يُمكن أن يكون ميزة تنافسية لك بين منافسيك. هدف هذا المقال هو تسليط الضوء على المكونات الخمسة الرئيسية لتجربة المستخدم الناجحة؛ حتى تتمكّن من تقديم أفضل تجربة مستخدم لجمهورك، تستعرض بروفن 360 هذه المكونات وتشرح لك أيضًا كيفية تحقيقها في تصميم منتجاتك أو خدماتك: 1- التفاعلية 2- سهولة الاستخدام 3- رضا المستخدم 4- التجاوب السريع 5- الاستخداميةالمكونات الخمس لتجربة المستخدم الناجحة
المكون الأول: التفاعلية
إن تجربة المستخدم الناجحة هي تلك التي تأخذ بعين الاعتبار الجانب التفاعلي والاجتماعي. يعني هذا أن التفاعلية في تصميم وتفاعلات المستخدم تلعب دوراً هاماً في تعزيز تجربة المستخدم الشخصية وجعلها أكثر تكاملًا ووضوحًا. باختصار، الاهتمام بعناصر التصميم الاجتماعي يساعد على تعزيز التواصل والتفاعل بين المستخدمين. يبني على المشاركة الاجتماعية والانتماء ويعزز رضا المستخدم واستخدام المنصة بشكل مستدام. يعد هذا الجانب الاجتماعي لتجربة المستخدم جزءًا أساسيًا في تحسين تصميم المنتجات واستدامتها.تأثير العناصر التفاعلية على تجربة المستخدم
عنصر التفاعلية في تجربة المستخدم يعني الاهتمام بالتفاعل بين المستخدمين وبين بعضهم البعض داخل النظام أو التطبيق. يؤثر هذا الجانب الاجتماعي في تحسين مستوى رضا المستخدم وزيادة تحفيزه لاستخدام المنصة بشكل أكثر تكرارًا، وأيضًا مع مجموعة أخرى من المستخدمين مما يعني زيادة أكبر في عدد المستخدمين. على سبيل المثال، أن تكون تجربة المستخدم تسمح له بالتفاعل بشكل أسهل مع مكونات التطبيق والموقع، بما فيها من منتجات أو خدمات، وأيضًا إذا كان متاحًا السماح للمستخدمين بالتفاعل والتواصل مع بعضهم البعض داخل التطبيق يخلق شعوراً بالمشاركة والانتماء للمستخدمين. كما يعزز هذا المكون الاجتماعي التأثير المشترك والتعاون بين المستخدمين، وترشيحه لعدد أكبر من المستخدمين من دائرة معارفهم.التفاعلات الاجتماعية وتأثيرها على التصميم
لتصميم ناجح لتجربة المستخدم يجب أن يأخذ في الاعتبار التفاعلات الاجتماعية وأن يوفر وسائل للتواصل والتفاعل بين المستخدمين. هناك العديد من العناصر التي يمكن تضمينها في التصميم لتحقيق ذلك. فيمكن تضمين قوائم المستخدمين والتقييمات والمشاركات الاجتماعية لتشجيع التفاعل والمشاركة بين المستخدمين على الموقع. يمكن أيضًا إضافة عناصر مثل المحادثات الفورية والتعليقات لتعزيز التفاعل والتواصل.. بشكل عام، يمكن للتصميم أن يجعل التجربة الاجتماعية للمستخدم أكثر سلاسة ومتعة من خلال توفير واجهة سهلة الاستخدام وشفافة. يجب أن تكون هذه العناصر الاجتماعية متكاملة مع باقي عناصر التصميم وتحسن من تجربة المستخدم بشكل عام.المكون الثاني: سهولة الاستخدام
سهولة التنقل والتحكم في الواجهة
إحدى أهم مكونات تجربة المستخدم الناجحة هي سهولة التنقل والتحكم في واجهة المستخدم. من أهم النصائح التي تشير إليها بروفن 360 أنه يجب أن تكون الواجهة سهلة الاستخدام وتسمح للمستخدم بالتنقل بسلاسة والوصول إلى المحتوى أو الخدمات أو المنتجات التي يحتاجها. لتحقيق ذلك، يجب أن تكون القوائم والروابط مرتبة ومنظمة بشكل جيد وبسيط. ينبغي أن يكون هناك تسميات واضحة للأقسام والصفحات المختلفة في الموقع أو التطبيق، حتى يتسنّى للمستخدم الوصول إلى المحتوى المطلوب بسهولة عبر ضغطات بسيطة ولا يشعر بالتشتت في الموقع.التصميم البسيط والواضح لضمان سهولة الاستخدام
بجانب سهولة التنقل، يجب أن يكون التصميم بسيطًا وواضحًا لضمان سهولة الاستخدام. يجب أن تكون الخطوط سهلة القراءة والألوان متناسقة ومريحة للعين. ينبغي أيضًا تقديم ترتيب منطقي للعناصر ووضعها في أماكن ملائمة على الصفحة. علاوة على ذلك، يجب تجنب التعقيد والتجاوزات الزائدة في التصميم. يجب أن تكون الوظائف والأدوات سهلة الوصول ومفهومة بوضوح للمستخدمين. يجب أن تشجع ترتيبات التصميم البسيطة والأفكار البسيطة على تحقيق الهدف النهائي لسهولة الاستخدام. عندما يكون التنقل والتحكم سهلاً وعندما يتم توفير تصميم بسيط وواضح، يكون للمستخدم تجربة إيجابية ويشعر بالرضا عن استخدام المنتج أو الموقع أو التطبيق.المكون الثالث: رضا المستخدم
في عالمنا الرقمي اليوم، يسعى المستخدمون لاستخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي توفر لهم تجارب ممتعة تجعلهم يشعرون بالرضا؛ لذلك، يعتبر المكون الثالث لتجربة المستخدم الناجحة هو رضا المستخدم. وهو ما يشير إلى كون تجربة المستخدم غير مملة أو تُشعر المستخدم بالرتابة.كيف تخدم تجربة المستخدم رضا العملاء؟
كلما شعر المستخدم بالرضا نحو تجربة الموقع أو التطبيق، كلما كرر الدخول وطالت زيارته وتنقله بين المنتجات وأقسام الموقع، يتحقق هذا الرضا بأشكال مختلفة، منها أن يكون الموقع سهلًا في التعامل والتحميل، وأن تكون الصور والفيديوهات بالجودة الكافية لتحقيق ذلك. أيضًا الترفيه قد يقوم بالإشباع العاطفي والمرح والتسلية عند استخدام التطبيقات والمواقع. عندما يشعر المستخدم بالمتعة والإرضاء أثناء تفاعله مع منصتك، فإنه يصبح أكثر ارتباطًا وولاءً لعلامتك التجارية. تعزز تجربة المستخدم الراضية الرغبة في العودة إلى التطبيق أو الموقع مرارًا وتكرارًا، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة شعبية ونجاح العمل. يعتبر توفير تجربة ممتعة للمستخدم واحدًا من أهم الأهداف التي يسعى المصممون إلى تحقيقها. ومن خلال تطبيق مفهوم الترفيه في تصميم التطبيق أو الموقع الخاص بك، يمكنك:- خلق جو من المرح والسعادة للمستخدم.
- تحفيز المشاعر الإيجابية والرغبة في العودة لاستخدام أو زيارة التطبيق أو الموقع مرة أخرى.
- جذب المستخدمين واكتساب انتباههم واهتمامهم بشكل أفضل.
- استخدام الرسوم المتحركة والألوان لزيادة متعة المستخدم.
- سرعة تحميل الموقع أو التطبيق وتكيفه مع جميع الأجهزة.